خليفة البريكي رئيس فريق الشباب : الملعب الجديد مفتاح العودة للواجهة

الأخبار العامة

جماهير صحم :

نجح فريق الشباب من كسر جميع القيود والحواجز والصعوبات التي أعترته في السنوات الأخيرة ، وتمكن من إنهاء مشروعه الخاص بإنشاء ملعب الفريق الجديد الذي رأى النور وأصبح واقعاً يأمل خلاله أبناء ومنتسبي الفريق الأخضر إلى أن يكون مفتاح العودة إلى الةاجهة الرياضية في الولاية من جديد ، موقع جماهير صحم حاور رئيس مجلس إدارة الفريق الفاضل خليفة البريكي وتحدث عن الهوية الجديدة .

1- بداية ً ، حدّثنا عن إكتمال مشروع ملعب الفريق ؟ بالنسبة لملعب الفريق نستطيع القول بإنه أصبح في جاهزية عالية من حيث الأساسيات مثل التعشيب والسياج ، فقط تبقى هنالك بعض المكملات مثل المرافق الصحية وعملية رصف الملعب من الجوانب والجهة الامامية وان شاء الله في خطهة قادمة لإستكمال المتبقي .

2- بالرغم من توقف نشاطات الفريق منذ فترة طويلة ، إلا أن الفريق نجح في إيجاد كيان خاص به في وقت قياسي ؟ كيف سارت الأمور وما هي الأسباب ؟ تغييرمجلس الإداره كان له دور كبير بحكم تواجد مجموعة من عنصر الشباب وكان لهم طموح كبير للعودة بالفريق ، كما أنحصول الفريق على أرض من الحكومة أيضا كان له دافع كبير للعمل .

3- كيف سيسهم ملعب الفريق الجديد حسب رأيك في تفعيل الأنشطة المختلفة وعودة الفريق إلى الواجهة من جديد ؟ مثل ما يعرف الجميع أنه فريق الشباب كان من أكبر العوائق له هي عدم وجود ملعب معشب و حالياً في ظل توفر ملعب بكل تأكيد سيتغير الطموح سواء من المجتمع أو اللاعبين ومن جميع الفئات ولا ننسى أنه الملعب يمثل أداة جذب قويه وان شاء الله نحقق المبتغى.

4- هل بُعد المسافة بين الملعب الجديد ومنطقة حلة السوق “مقر الفريق الرئيسي” لها تأثير سلبي على تفاعل أهالي المنطقة وحضورهم ؟ حقيقة الأمر في البداية كان طموحنا أن تكون أرض الملعب قريبة من المنطقة و لكن بسبب قلة الخيارات من وزارة الإسكان أصبحنا أمام خيار قبول العرض المتوفر ، اما بالنسبة لبُعد المسافة ممكن أنها تكون عائق للمراحل السنية مثل الناشئين والشباب ولكن ان شاءالله في خطة موضوعة لهذا الموضوع ، إلا أن فئة الكبارلن تمثل لها عائق .

5- ما هي خططكم المستقبلة للإرتقاء الفريق ؟ طموحنا أن يعود فريق الشباب للواجهة والمشاركات على مستوى النادي والولاية وتدارك الأخطاء السابقة وذلك لتفادي الوقوع فيها مره أخرى و الإهتمام بشكل أكبر بالمراحل السنية لأنها تمثل الركيزة الأساسية وتوفير مصدر دخل ثابت للفريق من خلال الإستثماروالإهتمام بشكل أكبر بالجانب الثقافي والمجتمعي .