بقلم: عمر البرامي
منذ سنوات وإدارة النادي تضع دوري الفئات السنية طور الإندماج الذي ينصب في مصلحة الفرق الأهلية فيما يبدو، ولكن لا يكاد يخفى على الجميع كيف تعاني بعض الفرق من البحث والتحري لعناصر جيدة تمثل الشروط المطلوبة للمشاركة في دوري الإندماج كما نراه من وجهة نظرنا، فهو يعين الفرق المهتمة بتنشئة الناشئة من اللاعبين على البروز والظهور.
وفي المقابل نرى ركوداً في بعض العناصر للفئتين دون إستثناء في بعض المراكز التي لم يتسنى للأجهزة الفنية إيجادة من دوري الإندماج هذا، وعليه يتم اللجو والبحث عن عناصر من خارج الولاية لشغل ما لم يتم الحصول عليه عند قيام الدوري المعني للفئتين.
لربما توجد مبررات أخرى لدى من يرسم مستقبل الفئتين التي تمثل نادينا صحم من وجهة نظر مختلفة تعكس ما نتطرق له بتاتاً، وهذا لا يعني أن لا نتقاسم وجهات النظر التي لن تفسد من الود والحب والإخلاص في الحصول على توجهات تتماشى مع شروط الإتحاد في كل فئة من الفئات وباعمارٍ محددة تخدم كل فئة، ليتسنى لكل جهاز فني يتم الإسناد إليه مهمةٍ موكلة في إختيار عناصر مميزة من دوري متخصص لكل فئة، وهذا التخصيص بالتحديد سوف ينصب في مصلحة نادينا صحم، بل سيعمل على تقوية فرق النادي لهذه الفئتين، مما يتوجب علينا الحصول على نتائج إيجابية في كل مرحلة من مراحل الدوري في السنوات القادمة.
ومن هذا المنطلق سنترك القرار للتخطيط المستقبلي لدى من يرئ مصلحة النادي هي الأيقونة العليا من التوجة الإستراتيجي بالتخطيط السليم للمراحل السنية لنادينا صحم.