عصرية الفكر .. سبيل لبيئة التدريب والتأهيل

الأخبار العامة

كتب – عُمر البرامي

ها هي الاستعدادات لإقامة دوريات قد تأتي بعد الجائحة التي عصفت وما زالت رياحها تغزوا من هنا وهناك، وفي جنبات الرياح التي تمر بأنديتنا تذكرت مقالي الأخير المعني بدوري الإندماج الذي قد نرى له النور إن جل ما يصبوا له القائمين على نادي صحم، ولكن ما يدور في خواطرنا عن أهمية وجود كوادر جيدة تجد الدعم المادي والمعنوي، وهنا نقف حتى نوجه الإطار في مجراه الصحيح الذي يغير المسار في إتجاهاته الصحيحة وفق ما يطمح له كل متابع وقريب من أروقة النادي لفئاته المختلفه بين الناشئين والشباب والاولمبي، وما هي الفوارق والعقبات التي تواجه كلاً منهم حسب ما يراه المتابعين عبر منصات التدريب والتأهيل والنقل والإعاشة في البروز والإنتعاشة.

من جانب التدريب رأينا حراكًا بتأهيل الكوادر التي تقود زمام التدريب لنادي صحم وفق مؤشرات ومعطيات جيدة من قبل إدارة النادي ومن جانب آخر نوجه الشكر للجنة المدربين بنادي صحم على حرصهم الدائم في تطوير مدربين الولاية من خلال الدورات وورش العمل التي تبني سواعد المدربين قدماً، وفي ظل هذا الحرص المشترك نجد التدريب فكر وقراءة فنية قد يصيبها بعض القصور في بعض المباريات لذا النتائج مرآة يقاس على إثرها طرق العلاج لتفاديها في السنوات القادمة، لنوجه الأمر للمعنيين فيما يخص المدربين ووضع معايير فنيه تقوم بتقويم قراراتهم الخاطئة التي من الممكن إستثمارها في المواسم القادمة، وفيما يتعلق بإختيار المدرب هل يتم قبل إختيار العناصر أم هنالك من يرصد اللاعبين قبل المدرب من خلال الدوري الذي يقام سنوياً لندع ذلك في يد من لديه القرار في إجابة هذا الأمر.

بينما يتم إختيار اللاعبين نجد البعض يعزف عن الإنضمام لصفوف النادي لأسباب قد تكون مجهولة وبعضها يعود لأولياء الأمور ولكن هل الفرق الأهلية لها رأي آخر في مساندة النادي بلاعبينها أم كما رأينا في البعض الذي يغذي أندية الجوار دون ناديه، فما هي إستراتيجية النادي لحل مثل هذه الامور في المستقبل.

وما أن يتم حسم العدد بعد التصفية لإختيار عناصر لهوية فرق النادي لكل فئة نجد غياب النقل الجماعي في حافلات تحمل شعار النادي ليقع بين جنبات الاجهزة الفنية التي تسهم في نقل اللاعبين لحضور التمارين اليومية، وهنا السؤال لنادينا الحبيب عن مدى رضاه لهذه الظاهرة بالأحرى أن ينظر في الأمر للإستفادة من أندية الجوار حتى يتسنى لنا مواكبة الأمر بعلاج ظاهرة النقل من إدارة النادي.

لا ننسى الجانب الأهم والأميز في تمارين النادي ومبارياته الودية حين نجد أن بعض الفئات تملك لبسة موحدة للتمرين والمباريات الودية والرسمية بينما أخرى لا تجد لبسة موحده في تمارينها سواء بالنقص أو عدم التوحيد في لبسة الفريق وكذلك الجوارب المشتتة كما اتضح من الموسم المنصرم.

هذا ونوجه الشكر لمن يدعم ويسهم في بناء قواعد مبنية على أطر واضحة تخدم نادينا الحبيب صحم متمثلًا في إدارته الواعدة في تطوير أورقة النادي وفقاً لمنهجية مميزة تواكب أندية الجوار.